لم تفتأ جامعة طرابلس تقدم الدعم الأكاديمي والتوجيهي التنموي من خلال دورها في المساهمة الاجتماعية في محيطها المحلي والوطني والإقليمي، وذلك عبر ما قامت به على مدى مسيرة سنوات من مواكبة لحاجات مجتمعها ومقابلتها بمحاضرات تزيد من الكم المعرفي وبدورات تصقل القدرات وتنمي المهارات وإقامة المؤتمرات الداخلية والمشاركة في الخارجية منها أيضًا.
وموازاةً للدور الأكاديمي لجامعة طرابلس ورغبتها بالاستفادة منه على صعيد المجتمع المحيط بها والبعيد، كان قسم خدمة المجتمع الذي يعبر من خلال اسمه عن رؤيته ورسالته وأهدافه قريبة الأمد وبغايات بعيدة التطلعات.
ويشارك هذا القسم مثلاءه في الجامعة لناحية الإنتاجية والتقدم والتطلع نحو الريادة والتميز بأقسام ومحاور أفرزتها الكليات التابعة للجامعة من خلال ما ترجمته عملًا لضرورة إسقاط البصمة العلمية على الواقع المعيشي الاجتماعي، كقسم البحث العلمي والتطوير، والمركز الدولي لحقوق الإنسان ومرصد فروض الكفاية وقسم التوجيه وعلم وعمل وغيرها.
وتتنوع الخدمات والأنشطة المجتمعية التي يقدمها قسم خدمة المجتمع بين تعليمية ومهارية ووجدانية تحث الفرد على المضي قدمًا في اكتساب المزيد من العلم وبلورة الطاقات الفكرية والمهنية والمستويات الإدراكية بشكل تحسيني مستمر.
ويقوم هذا الإعداد على إشراك كافة كليات الجامعة وأصحاب المصلحة المشتركة مع القسم في وضع أهداف للدورات المطروحة وجعلها شاملة لمحاور تطوير المهن والاكتفاء الذاتي والمساهمة الاجتماعية والرد على الشبهات المعاصرة والتأهيل الطلابي، لتتعدد الفئات المستهدفة بشرائحها العمرية والمهنية.
المساهمة في التغيير المسؤول والإيجابي في المجتمع المحلي والدولي وتعزيز دور التعلم مدى الحياة والعمل التطوعي والتوعية بأهمية التربية القيمية من خلال مبادرات وشراكات نوعية في مجالات متنوعة تلبي حاجة العصر.
الريادة في المساهمة الاجتماعية محليًا ودوليًا من خلال نشر الثقافة والمعرفة والنهوض بالمجتمع في سلم التقدم والتطور.
التحسين المستمر
المسؤولية المجتمعية
التميز والشمولية
- توجيه الموارد نحو تطوير البرامج الأكاديمية في التعليم الجامعي لتلبية حاجات سوق العمل الجديد وتعزيز دور التعلم مدى الحياة وإطلاق مبادرات نوعية لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة وترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية في المؤسسات التربوية.
- إبراز دور الأوقاف الإسلامية والتوعية بمفهوم المجتمع التعاضدي للمؤسسات لتعزيز التنمية الاقتصادية بما يعكس الوجه الحضاري الإسلامي في لبنان.
- تفعيل الشراكات مع المؤسسات التربوية والاجتماعية لإطلاق مبادرات متميزة تهدف لحماية المجتمع والإنسان على مستوى الصحة والأمن والسلامة والتربية في ظل التحولات السريعة في مختلف المجالات.
- تعزيز دور التعلم مدى الحياة لمختلف شرائح المجتمع المحلي، بما في ذلك تعليم الكبار.
- ترسيخ مفهوم المجتمع التعاضدي للمؤسسات الاقتصادية لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في شمال لبنان.
- ترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية على مستوى المؤسسات التربوية في شمال لبنان.
- نشر ثقافة إدارة الأزمات والكوارث والتوعية بآليات الوقاية من مخاطرها وسبل التعامل معها حال وقوعها على مستوى المجتمع المحلي.
- التعاون مع المؤسسات التربوية والثقافية ومؤسسات المجتمع المدني المحلي لدمج المعوقين في الجامعات والمدارس ونشر التوعية في هذا المجال وتسهيل مشاركتهم كأعضاء فاعلين في أنشطة الخدمة المجتمعية.
- المساهمة في إبراز الوجه الحضاري الإسلامي للبنان من خلال تسليط الضوء على التراث الثقافي للأوقاف الإسلامية والتوعية بسبل الحفاظ عليها وتعزيز دور السياحة الدينية والسياحة الملتزمة في لبنان.
- ترشيد العملية النهضوية في القطاعات الدعوية بما يسهم في تأهيل كوادر دينية وقيادية رائدة تنمي الوعي الديني والتربية القيمية بما يعزز نهضة الأمة ورفعتها.
- تعزيز مهارات وقدرات المتعلمين والإسهام في ترشيد وتطوير عملية الابتكار والإبداع في المجتمع التربوي بما يتلاءم مع حاجات سوق العمل الجديدة و بما يتناسب مع معطيات العصر وتقدمه.
- تأهيل كوادر ناشطة في المجال الأسري ومتابعة قضايا المرأة والطفل والحفاظ على الثوابت الأسرية الدينية والقيمية وحماية المجتمع من حملات الشتويه الثقافي والأخلاقي في هذا المجال.
- نشر ثقافة الاستثمار الصحيح والفعال للتكنولوجيا الحديثة لا سيما في نطاق وسائل التواصل الاجتماعي وأدوات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التعليم وآليات حماية المجتمع من أضرار سوء الاستخدام.
| د غنى عيواظة | رئيس مركز خدمة المجتمع |
| الشيخ صلاح الدين الميقاتي | رئيس اللجنة الإدارية للمركز |
| د عبدالجواد حمام | عضو لجنة |
| د.خالد كمال الدين | عضو لجنة |
| أ.محمد حندوش | عضو لجنة |
| أ.محمد درنيقة | عضو لجنة |
