رئيس جامعة طرابلس لبنان مشاركًا في إستانبول في ندوة عن الحراك الأكاديمي في العالم الإسلامي وصناعة الموقف الداعم لفلسطين : رئاسةُ الجامعات قيادةٌ استراتيجيةٌ وأخلاقيةٌ ..وحذارِ من التطبيع الأكاديمي
بدعوة من منتدى الأكاديميين الدولي لقضايا القدس وبالتعاون مع مؤسسة أمناء الأقصى شارك رئيس جامعة طرابلس لبنان الأستاذ الدكتور رأفت محمد رشيد الميقاتي في ندوة في استانبول حول الحراك الأكاديمي في العالم الإسلامي وصناعة الموقف الداعم لنصرة قضية فلسطين والأقصى في مختلف المنابر الأكاديمية ، وذلك بحضور نخبة من الأكاديميين من مختلف أنحاء العالم .
وبعد التوجه بالشكر لكل من رئيس المنتدى الدكتور أسامة الأشقر ومديره الدكتور عادل عيساوي ، عرض ميقاتي “لدور رؤساء الجامعات في صناعة وترشيد الحراك الأكاديمي نصرة لقضية فلسطين المباركة “، مركزا على الدور المحوري لرؤساء الجامعات حول العالم في نصرة هذه القضية العادلة المقدسة من خلال القيادة الإستراتيجية والقيادة الأخلاقية للعمل الأكاديمي والإشراف على العمل المعرفي والبحثي وخدمة المجتمع وبناء الشراكات لتحقيق رؤية الجامعات ورسالتها ، محذرا من التطبيع الأكاديمي وتشويه الحقائق الفلسطينية على وقع حرب الإبادة الجماعية في غزة.
ثم عرض للتجربة النموذجية والمميزة لجامعة طرابلس لبنان في خدمة فلسطين وأبنائها في لبنان وفي الداخل الفلسطيني على مدى ثلاثة وأربعين عاما ، تعليما وإعدادا وتدريبا أكاديميا ورعايةً وتوظيفًا وبحثًا علميًا وبرامجَ مختصةً في المجال الفلسطيني، ومؤازرة قضية فلسطين فقهيًا وقانونيًا وإعلاميًا وأدبيًا ودعويًا .
وأكّد على أن فلسطين المباركة كانت ولا تزال حاضرة بقوة في جامعة طرابلس لبنان ، منذ تأسيسها على يد سماحة المؤسس العالم الرباني الشيخ محمد رشيد الميقاتي صديق مفتي فلسطين العالم المجاهد الشيخ أمين الحسيني رحمهما الله تعالى ، منوّهًا بأنها جامعةٌ لطرابلس ولبنان وفلسطين وسائر المشرق والعالم .
وقد نوّه عيساوي بجهود جامعة طرابلس ورئيسها ، معلنا عن قيام المنتدى بطباعة ديوانه الشعري الجديد عن فلسطين المباركة ونشره إلكترونيا .
كما شارك ميقاتي في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لمؤسسة أمناء الأقصى .

شارك هذا الخبر!

يمكنكم التواصل معنا من خلال هذا النموذج