نقض الخطاب الصهيوني في جامعة طرابلس
نقض الخطاب الصهيوني في جامعة طرابلس
بعون الله وتوفيقه أقامت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة طرابلس ندوة بعنوان نقض الخطاب الصهيوني وذلك ضمن إطار المقاومة الفكرية والثقافية للمشروع الصهيوني وحربه المدمرة واللاأخلاقية في غزة، أقيمت الندوة يوم الثلاثاء ٣١-١٠-٢٠٢٣ على مدرج الدكتور على مدكور في الجامعة، وقد حضرها عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة الأستاذ الدكتور عمر عثمان، والإعلامي الأستاذ سامر المولوي، وحشد من أساتذة الجامعة والإداريين والطلاب.
استهل الاحتفال بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للطالب خالد السيد، وبعد مقدمة من مدير الندوة أمين سر الجامعة الأستاذ محمد حندوش، ألقى ضيف الجامعة الدكتور وحيد بن بوعزيز من جامعة الجزائر ٢ كلمة بعنوان *تهافت الصهيونية نحو تحرير السرديات المقاومة*، تناول فيها المقولات الفكرية المؤسسة للاستعمار والمبنية على تحقيق الأهداف الرأسمالية وارتكاب كل أشكال المجازر الوحشية في سبيل تحقيق هذه الأهداف، واعتبر أن الصهيونية هي امتداد عضوي للاستعمار لذلك من البديهي أن تحظى بهذا الدعم من الدول الإمبريالية والاستعمارية في العالم التي تسعى إلى حماية الكيان الصهيوني من المحاسبة على جرائمه.
ثم ألقى عضو الهيئة التدريسية في الجامعة الدكتور عماد غنوم كلمته بعنوان *تفكيك مصطلحات العدوان على غزة*، والتي تناول فيها أهمية الإعلام في امتلاك الرأي العام، وأشار إلى نهوض الخطاب الإعلامي للصهيونية على مجموعة مصطلحات تعزز السردية الصهيونية عالمياً، وأكد أن بعض هذه المصطلحات قديم يستخدم في الإعلام منذ قيام الكيان الغاصب عام ١٩٤٨ وبعضها جديد بدأ استخدامه بعد عملية المقاومة في السابع من أكتوبر، وأكد أن توظيف هذه المصطلحات أمر مخطط لتكرارها على ألسنة القادة الصهاينة وتواترها في الاستخدام في وسائل الإعلام المختلفة التابعة للصهيونية، كما أكد على ضرورة التحلي بالوعي واستخدام مصطلحات بديلة تعزز سردية العرب والمسلمين في القضية الفلسطينية لا سيما في وسائل الإعلام العربية والإسلامية.
وفي الختام جرى نقاش مع الطلاب حول ما تم طرحه في الندوة.