السفير الكازاخستاني ووفد من السفارة في زيارة لجامعة طرابلس لبنان

استقبلت جامعة طرابلس وفدا ديبلوماسيا من السفارة الكازاخستانية ترأسه سفير جمهورية كازاخستان في لبنان الأستاذ راسول جومالي، يرافقه القائم بأعمال السفارة أ. يرجان كاليكينوف والقنصل العام أ.

عسكر اصيلوف و مستشار السفارة أ. بلال جنيد

وكان في استقبالهم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رأفت محمد رشيد الميقاتي وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الأستاذ الدكتور عبد الجواد حمام وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور عمر عثمان وعميد كلية التربية الأستاذ الدكتور أحمد العلمي والمستشار التربوي والإعلامي الأستاذ محمد خالد ميقاتي وعدد من الإداريين إضافة إلى مجموعة من الطلاب الوافدين .

وقد أعرب السفير الكازاخي عن سعادته الغامرة بزيارة هذا الصرح الجامعي البارز الذي خرّج أفواجا من الطلاب الكازاخيين على مدى سنوات عديدة شاكرا للجامعة اهتمامها الخاص بهم واحتضانهم وإعدادهم.

وأضاف أن العلاقات بين البلدين ينبغي ألا تقتصر على الديبلوماسية المعتادة بل بجدر توسيعها لتشمل الدبلوماسية الشعبية حرصا على تعزيز كل أنواع التعاون التربوي والجامعي والثقافي بين الشعبين الشقيقين ، وذلك انطلاقا من عمق التاريخ والحضارة الإسلامية التي كان من أبرز رموزها ابن سينا والظاهر بيبرس .

كما أعلن أن العلاقات اللبنانية الكازاخية متجهة نحو المزيد من التوثيق وصولا إلى العمل على إلغاء التأشيرات المتبادلة بين مواطني الدولتين .

بدوره رحب رئيس جامعة طرابلس الأستاذ الدكتور رأفت محمد رشيد ميقاتي بالسفير الكازاخي والوفد المرافق مؤكدا عمق العلاقات الودية مع دولة كازاخستان التي سبق له زيارتها منذ ثماني سنوات تلبية لدعوة رسمية وإلقاء سلسلة من المحاضرات الفكرية والثقافية والدعوية وتوقيع اتفاقية تعاون مع إحدى أهم الجامعات الكازاخية والاجتماع بخريجي الجامعة هناك .

كما أكد استعداد الجامعة لاستقبال نخبة من الطلاب الكازاخيين الجدد ، منوها بأهمية الدور التثقيفي الذي يقوم به خريجو الجامعة هناك بما يحفظ الهوية الحضارية للأمة رغم كل التحديات .

وبعد قيام الوفد بزيارة ضريح المؤسس سماحة العالم الرباني الشيخ محمد رشيد الميقاتي رحمه الله والذي كان له قصب السبق في احتضان الطلاب الكازاخيين في لبنان تم عرض فيديو عن جامعة طرابلس والعلاقات الثقافية بينها وبين جمهورية كازاخستان ، وتقديم درع تقديري باسم الجامعة للسفير الكازاخي الذي شكر حفاوة الاستقبال وقام بتدوين كلمة تذكارية في السجل الذهبي لكبار الزوار .