رئيس جامعة طرابلس لبنان مشاركًا في مؤتمر الشارقة لرؤساء الجامعات العربية والروسية وموقّعًا عدّة اتفاقيات تعاون أبرزها مع جامعة الشارقة وجامعة موسكو

بدعوة من اتحاد الجامعات العربية شارك رئيس جامعة طرابلس لبنان الأستاذ الدكتور رأفت محمد رشيد الميقاتي في أعمال المؤتمر الثالث لرؤساء الجامعات في اتحاد الجامعات العربية والروسية الذي أقيم في جامعة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة

يُذكر أن الأهداف الرئيسة للمؤتمر تتركز حول تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة لأحدث التطورات العلمية بين أفضل 62 جامعة روسية، وأكثر من 150 جامعة عربية مختارة ممثلة لكل الدول عربية، ورفع مستوى التعليم والتعلم والبحث العلمي من خلال الشراكة مع أعرق الجامعات العربية والعالمية ، إضافة إلى وضع استراتيجيات وأطر التبادل بين الجامعات في شتى المجالات كالتبادل الطلابي والشراكات في البرامج التعليمية ومشاريع البحث العلمي، ليتم العمل على مد جسور التعاون بين الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية والجامعات في جمهورية روسيا الاتحادية.

.
وقد أشار مدير الجامعة المضيفة جامعة الشارقة في كلمته إلى أن هذا المؤتمر شكّل فرصة كبيرة أمام معظم الجامعات المشاركة في عقد لقاءات ثنائية، وتوقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة بين الجامعات، مؤكداً أن جامعة الشارقة وضعت كل إمكانياتها اللوجستية لاستضافة هذا المؤتمر وتوفير كل ما يلزم من خدمات لضمان نجاحه
ورسم استراتيجيات تبادل التجارب والخبرات، والتبادل الطلابي بين الجامعات العربية والروسية في مجالات التدريب والأنشطة اللاصفية والبرامج الرياضية، ومناقشة البحوث العلمية المشتركة بين الجامعات المشاركة، ورسم آفاق التعاون في مجالات البحث العلمي والبرامج الأكاديمية المشتركة، والاعتماد الأكاديمي والتصنيفات الأكاديمية العربية والروسية والدولية، والعمل على مواكبة التحول الرقمي في التعليم العالي في ظل التطورات التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المفتوحة.

وقد شكر رئيس جامعة طرابلس لبنان رئاسة جامعة الشارقة على جهودها في إنجاح هذا المؤتمر ، وقام بتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون العلمي والأكاديمي أبرزها مع جامعة الشارقة وجامعة موسكو ، داعيا الجامعات العربية والروسية إلى مناهضة أهداف التنمية المستدامة الهادمة للأسرة الروسية والعربية معا وكل أسر العالم ، إذ لا بقاء للإنسان ولا للجامعات ولا للدول مع هذا الفجور الجنسي العابر للقارات تحت غطاء الجندر المكرس لفوضى الشذوذ والتحول الجنسي الكارثي بكل الأبعاد .

شارك هذا الخبر!

يمكنكم التواصل معنا من خلال هذا النموذج